Sunday, April 5, 2009

انا وقاتلتي


وقفت على طرف سريري ... وقفت وفي يديها ذلك الخنجر الملطخه بدماء قلبي الصادق
قلبي الذي بنبظ حبنا وعشقا لها ... قلبي الذي ما فكر يوما ان يكون سو وفيا مخلصا لها
قلبي الذي بث حبها وعشقها في كل بقعه من جسدي
نعم قتلته ووقفت على طرف سريري..
وقفت لا لتتلذذ بذرفاتي دمي ...
لا لتتلذذ بدمعاتي ... لا لتتلذذ .. بنفراتي ....
وقفت متجمده ..وفي عينيها ابهام مغموض... وقفت ومزجت دمي بدمعها الطاهر
نعم كانت دمعاتها صادقه ...
ولاول مره تدمع عينيها وتقول "أحــــــــبك "
الان احبك.. قالتها كا المجنونه
“قتلتك لانني اجبك”
لم اعرف كم احببتك الا اليوم
لم اعرف اني اعزك الا اليوم
فقتلتك ....لانني احبك
قتلتك لانني لا استطيع انا اراك في عذاب
ولاني امراة .... وليس لي ولاء
ولان حبي لك هو مصدر الشقاء
ارت انا اريحك
اردت ان تموت في يدي
ولكنني اقولها بكل صدق ..."انني احبك"
وامسكت يدي ...وخطلت الدموع بالدماء
وبدات النهايه ...نهاية الدموع ... نهاية النزيف..
نهاية الشقاء ...نهاية الوفاء ... نهاية الحبيب
نهاية الجميع......... نهاية الجميع
نعم نهاية الجميع .. لانها غادرة الحياه مع اخر الانفاس
نعم غادرة الحياه ... واصبح الاثنين في محسب الاموات
اول الاوراق المبعثره
كتبت في : شفيلد - انجلترا- 2004

No comments:

Post a Comment